وأعلنت المصادر عن وصول 18 شهيدا و6 إصابات خلال الـ24 ساعة الأخيرة في مستشفى الكويت التخصصي برفح.
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أنه تم نقل جثامين 12 شهيدا فلسطينيا إلى مستشفى "كمال عدوان" في مخيم "بيت لاهيا" شمال قطاع غزة.
وأعلن رئيس بلدية النصيرات عن نفاد الوقود خلال 48 ساعة ينذر بوقوع أزمة إنسانية وحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة.
كما قال الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للدفاع المدني "محمود بصل"، في ظل تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف منازل المواطنين المأهولة بالسكان في مناطق شمال قطاع غزة بات من الصعب جداً أن تتعامل طواقمنا في إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
واضاف أن طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية ورغم مرور أربعون يوماً على إنسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجمع دار الشفاء، لا تزال تنتشل جثامين لشهداء دفنتهم قوات الاحتلال في مقابر جماعية بعد أن إرتكب بحقهم جرائم قتل بشعه خلال اقتحامها مجمع الشفاء، الذي مكث فيه خمسة عشر يوماً.
وتابع: تواصلت معاناة الدفاع المدني في قطاع غزة مع إستمرار إنهاء منظومة العمل لديه، والتي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، حيث بتنا منذ شهور نعمل بوسائل وأدوات عمل بسيطة جداً، الأمر الذي يستنزف منا جهداً ووقتاً كبيراً.
وأضاف: إن المديرية العامة العامة للدفاع المدني تجدد مناشدتها لدول العالم ومؤسسات الحماية المدنية للنظر الى الواقع الكارثي لمقدمي الخدمات الإنسانية في غزة.كما نطالب الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الإنسانية بضرورة التدخل الفوري لإدخال معدات وآليات إنقاذ هندسية من أجل استمرار العمل وانتشال ما تبقى من مفقودين تحت الأنقاض، وكذلك توفير الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من مركبات دفاع مدني ومعدات الإنقاذ الخاصة بعمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة. علماً أن الاحتلال الإسرائيلي قد دمر أكثر من 70-80٪ من مقدارت الدفاع المدني.
انتهى**3276
تعليقك